الدنيا إلا كان نقص لحظه في الآخرة، وما من شيعتنا من له مائة ألف درهم (1).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام): ما أعطى الله مؤمنا أكثر من أربعين ألفا لخير يريد (2).
() - عنه (عليه السلام) قال: ليس من شيعتنا من ملك عشرة آلاف درهم إلا من أعطى يمينا وشمالا وقدام وخلف (3).
() - عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: * (والذين يكنزون الذهب والفضة...) * الآية (4) قال: إنما عنى ذلك ما جازوا ألفي درهم.
وذكر أن العلماء يحاسبون أنفسهم كل ليلة، فإن كان عندهم من العين أكثر من ألفي درهم أخرجوه فقسموه، ولا يثبت عندهم أكثر من ألفي درهم (5).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنا لنصبر وإن شيعتنا لأصبر منا، قال:
فاستعظمت ذلك، فقلت: كيف يكون شيعتكم أصبر منكم؟ فقال: إنا لنصبر على ما نعلم وأنتم تصبرون على ما لا تعلمون (6).
() - عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: إن من ورائكم قوما يلقون في من الأذى والتشديد والقتل والتنكيل ما لم يلقه أحد في الأمم السالفة، ألا وإن الصابر منهم الموقن بي، العارف فضل ما يؤتى إليه في لمعي في درجة واحدة، ثم تنفس الصعداء فقال: آه آه على تلك الأنفس الزاكية والقلوب الرضية المرضية! أولئك أخلائي، هم مني وأنا منهم (7).