وقال أبو هريرة الابار:
أقول وقد راحوا به يحملونه * على كاهل من حامليه وعاتق أتدرون ماذا تحملون إلى الثرى * ثبير ثوى من رأس علياء شاهق غداة حثا الحاثون فوق ضريحه * ترابا وأولى كان فوق المفارق أيا صادق ابن الصادقين الية * بآبائك الأطهار حلفة صادق وقال العوني:
عج بالمطي على بقيع الغرقد * واقرا التحية جعفر بن محمد وقل ابن بنت محمد ووصيه * يا نور كل هداية لم تجحد يا صادقا شهد الاله بصدقه * فكفى مهابة ذي الجلال الأمجد يا ابن الهدى وأبا الهدى أنت الهدى * يا نور حاضر سر كل موحد يا ابن النبي محمد أنت الذي * أوضحت قصد ولاء آل محمد يا سادس الأنوار يا علم الهدى * ضل امرؤ بولائكم لم يهتد ومن رواة النص من أبيه (ع): أبو الصباح الكناني، وهشام بن سالم، وجابر ابن يزيد، وطاهر، و عبد الاعلى مولى سالم.
وقال الصادق: ان أبي استودعني ما هنا لك فلما حضرته الوفاة قال لي: ادع شهودا فدعوت أربعة من قريش فيهم نافع مولى عبد الله بن عمر قال اكتب: هذا ما أوصى به محمد بن علي إلى جعفر بن محمد وأمره أن يكفنه في برده الذي يصلي فيه الجمعة وأن يعممه بعمامته وأن يرفع قبره أربع أصابع من الأرض ويربع وأن يحل عنه أطماره في دفنه، ثم قال للشهود: انصرفوا رحمكم الله، فقلت له: يا أبه ما كان في هذا بأن تشهد عليه؟ فقال: يا بني كرهت أن تغلب وأن يقال لم يوص إليه فأردت أن يكون لك الحجة. قال العوني:
يا آل أحمد أنتم * سفن النجاة لمن عقل أنت سماء للسما * وبهديكم ضرب المثل وقال الناشي:
بآل محمد عرف الصواب * وفي أبياتهم نزل الكتاب وهم حجج الاله على البرايا * بهم وبحكمهم لا يستراب بقية ذي العلى وفروع أصل * بحسن بيانهم وضح الخطاب وأنوار ترى في كل عصر * لارشاد الورى منها شهاب