الأربعون حديثا - منتجب الدين بن بابويه - الصفحة ١٠٠
فأنفذنا في الحال رسولا قاصدا ليخبرنا عن أمره، فجاءنا يعرفنا أن إمرأته ذكرت أنه عرض له في هذا الليلة حكاك شديد في قفاه، فمنعه من الطواف، والتذكير.
فقلت لابي على المستأمن: أيها الأمير هذه آية يجب أن نشاهدها.
فركبنا وقد بقيت من الليل بقية يسيرة وجئنا إلى دار الضرير فوجدناه نائما على وجهه يخور فسألنا زوجته عن حاله، فقالت ابنته.. وحك هذا الموضع وأشارت إلى قفاه - وكان قد ظهر فيه مثل العدسة - وقد اتسعت الآن وانتفخت وتشققت وهو الآن على ما تشاهدونه يخور، ولا يعقل. فانصر فنا وتركناه.
فلما أصبحنا توفي (1) وأكب أهل (صور) على تشييع جنازته وتعظيمه.
قال أبو الفرج: واتفق أنني لما وردت إلى باب عضد الدولة بالموصل سنة ثمان وستين وثلاثمائة لزمت دارخازنه أبي نصر خرشيد بن يزديار (2) وكان يجتمع فيها كل يوم خلق كثير من طبقات الناس، فحدثت بهذه الحكاية جماعة في دار أبي نصر منهم القاضى أبو علي التنوخي وأبو القاسم الحسين بن محمد الجنابي وأبو إسحاق النصيبيني وابن طرخان وغيرهم؟ وكلهم رد علي واستبعد ما حكيته على أشنع وجه غير القاضى التنوخي، فانه جوزه وشيده وحكى في معناه ما يضاهيه، ثم مضت على هذه مدة يسيرة فحضرت دار أبي نصر هذا على العادة واتفق حضور أكثر الجماعة فلما، إستقر [بي] (3) المجلس سلم علي فتى شاب لم أعرفه فاستبنته؟
فقال؟ أنا أبو القاسم بن ريان قاضي صور. فبدأت فأقسمت عليه بالله - يمينا مكررة موكدة مغلظة محرجة - إلا صدق فيما أسأل عنه فقال:
نعم عندي أنك تريد أن تسألني عن الضرير المذكر وميتته الظريفة؟ فقلت:
نعم، هو ذاك. فبدأهم وحدثهم [بمثل] (4) ما حدثتهم فعجبوا من ذلك واستظرفوه.
(هذا آخر الكتاب والله الموفق للصواب)

1) (هلك) ب. 2) (زياد) ب. 3، 4) من (أ)
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 أنا سلم لمن سالم أهل الخيمة - علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام 18
2 لا يحبهم - علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام - الا سعيد الجد، طيب المولد 18
3 يا علي أنت أول المؤمنين ايمانا، وأول المسلمين اسلاما 20
4 يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى 20
5 قول عمر بن الخطاب: في علي عليه السلام ثلاث خصال وددت أن لي واحدة منهن 20
6 ان مثل علي وفاطمة في هذه الأمة، كمثل سفينة نوح 21
7 صعود علي عليه السلام على منكب الرسول صلى الله عليه وآله لكسر الأصنام وقوله عليه السلام: لو شئت لنلت أفق السماء 22
8 أنت مع الحق، والحق معك 23
9 من كنت مولاه فهذا علي مولاه: حكاية 23
10 والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة، أو لأبعثن إليكم رجلا مني 25
11 أيها الناس اني لكم فرط، وأوصيكم بعترتي خيرا 25
12 أما والذي نفسي بيده لأن أطاعوه - يعنى عليا - ليدخلن الجنة أجمعون أكتعون 27
13 لا يحبك الا مؤمن، ولا يبغضك الا منافق: حكاية 27
14 قول جبرئيل لعلي عليه السلام: أنت أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين 28
15 لو أن الرجل صام النهار وقام الليل وحمل على الجياد في سبيل الله، ثم لقى الله مبغضا لك ولأهل بيتك، لكبه الله على منخريه في النار 30
16 يا جعفر هذا جبرئيل يخبرني عن الديان أنه قد جعل لك جناحين منسوجين في الجنان 30
17 يا علي إذا كان يوم القيامة ابتدرت إليك اثنا عشر ألف ملك من الملائكة 30
18 يا علي ان الله خلق خلقا يستغفرون لك إلى أن تقوم الساعة 30
19 يقول الرب جل جلاله: سل يا علي فقد آليت على نفسي أن أقضى لك اليوم ألف حاجة 30
20 من أحب أن يحيا حياتي، ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعدني ربى فليتول علي بن أبى طالب وذريته الطاهرين 31
21 ان الله تبارك وتعالى باهى بكم في هذا اليوم، وغفر لكم عامة، وغفر لعلي خاصة 33
22 ان السعيد حق السعيد من أحب عليا في حياتي، وبعد وفاتي 33
23 الناس من أشجار شتى، وأنا وعلى من شجرة واحدة 34
24 من أطاعني فقد أطاع الله، ومن أطاعك يا علي فقد أطاعني 36
25 من سب عليا فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله: حكاية 36
26 من آمن بي، وصدقني بولاية علي بن أبى طالب، رافقنا جميعا في الجنة 37
27 ما أنا ناجيته، ولكن الله ناجاه 39
28 ناجى رسول الله صلى الله عليه وآله عليا يوم الطائف فأطال نجواه 39
29 لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله 41
30 قول أبى موسى الأشعري: أشهد أن الحق مع علي، ولكن مالت الدنيا بأهلها 42
31 يا علي أنت مع الحق، والحق بعدي معك 42
32 ان الله خلق في السماء الرابعة أربعمائة ألف ملك... ليس لهم طعام ولا شراب، الا الصلاة على رسول الله، وعلى أمير المؤمنين علي عليهما السلام 43
33 حب علي بن أبى طالب حسنة، لا تضر معها سيئة 44
34 أما ترضين أن زوجتك أقدم أمتي سلما وأحكمهم علما 45
35 اللهم آتني بأحب خلقك إليك يأكل من هذا الطائر 45
36 أبشر يا علي، فقد سألت ربي فيك أربع خصال فأعطاني ثلاثة، ومنعني واحدة 48
37 الصديقون ثلاثة:... والثالث علي بن أبى طالب، وهو أفضلهم 49
38 إذا كان يوم القيامة، قال الله لي ولعلي بن أبي طالب: أدخلا النار من أبغضكما وأدخلا الجنة من أحبكما 51
39 علي طاعته طاعتي، ومعصيته معصيتي 53
40 لا تسبوا عليا، فإنه ممسوس في ذات الله تعالى 54
41 لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله 55
42 علي بن أبى طالب معي غدا في القيامة على حوضي 57
43 علي راية الهدى، ومنار الإيمان، وامام أوليائي، ونور جميع من أطاعني 57
44 ليلة أسرى بي إلى السماء، ناجيت ربي عز وجل، فأوحي إلى في علي، أنه سيد المسلمين وولي المتقين، وقائد الغر المحجلين 58
45 يا عمار ان عليا لا يردك عن هدى، ولا يدلك على ردى 59
46 يا عمار انه سيكون من بعدي في أمتي هنات فإذا رأيت ذلك فعليك بهذا الأصلع عن يميني - يعني علي بن أبى طالب 59
47 يا عمار طاعة علي طاعتي، وطاعتي طاعة الله عز وجل 59
48 ان ملائكة على يفتخرون على سائر الملائكة 61
49 علي امام الهدى، وقائد البررة، وقاتل الفجرة 61
50 آلى ربنا الرحمان على نفسه أن لا يعذب عليا بالنار ولا شيعته، ولا أحباءه أبدا 62
51 يا علي ما كنت أبالي من مات من أمتي وهو يبغضك، مات يهوديا أو نصرانيا 62
52 ستكون بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبى طالب 64
53 لما اسرى بي إلى السماء، نظرت إلى ساق العرش، فإذا عليه مكتوب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أيدته بعلي ونصرته به 65
54 يا علي قل: اللهم اجعل لي عهدا، وفى صدور المؤمنين مودة 66
55 كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك 67
56 من آذى عليا فقد آذاني 69
57 إذا كان يوم القيامة، ضربت لي قبة عن يمين العرش 70
58 أنت أخي في الدنيا والآخرة 71
59 علي مع القرآن، والقرآن معه، لن يفترقا حتى يردا على الحوض 72