الأشراف - الشيخ المفيد - الصفحة ٢٨
المؤمنين عليه السلام.
وفي ليلة آخر سبت من الشهر عشرون ركعة من صلاة فاطمة عليها السلام.
فذلك ثمانون ركعة بدل الثمانين الساقطة تكملة الألف ركعة.
باب صلاة يوم الغدير (1) وصلاة يوم الغدير ركعتان، يصلي قبل الزوال بنصف ساعة. يقرأ في كل واحدة (الحمد) مرة، و (قل هو الله أحد) عشر مرات، و (إنا أنزلناه) عشر مرات، وآية الكرسي عشر مرات، ويجزيك بدلا من ذلك ما تيسر من القرآن.
باب صلاة الكسوف (2) وصلاة الكسوف ركعتان فيهما عشر ركعات وأربع سجدات.

(١) هو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة الحرام، اليوم الذي أخذ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله في حجة الوداع البيعة بالإمرة من المسلمين كافة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بقوله: (من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله) إلى آخر الخطبة.
وروى الشيخ في التهذيب ٣: ١٤٣ عن الصادق عليه السلام كان يقول في فضل هذا اليوم (هو عيد الله الأكبر، وما بعث الله عز وجل نبيا قط إلا وتعيد في هذا اليوم وعرف حرمته، واسمه في السماء يوم العهد المعهود، وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود) (2) أي كسوف الشمس وخسوف القمر، وتصلى عند حدوث كل آية من الآيات السماوية كالرجفة، والزلزلة، والريح الشديدة وغيره من المخاوف السماوية.
(٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ... » »»