وذكر حتى قال: ألم يكن ختن رسول الله صلى الله عليه وآله على ابنته؟
ألم يكن صاحب راية رسول الله صلى الله عليه وآله في غزواته؟
ثم استقبل القبلة ورفع يديه وقال: اللهم إن هذا يشتم وليا " من أوليائك فلا تفرق هذا الجمع حتى تريهم قدرتك.
قال قيس: فوالله ما تفرقنا حتى ساخت به دابته فرمته على هامته في تلك الأحجار، فانفلق دماغه ومات.
قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
[531] سبق أن المؤلف ذكر هذا الحديث في الجزء الثاني الرقم 170 فراجع.
ورواه أيضا " السيد بن طاووس في اليقين ص 106: عن أحمد بن هشام الطبري، عن محمد بن نسيم القرشي، عن الحسن بن الحسين.
عن يحيى بن يعلى، عن الأعمش، وعن جعفر بن محمد الكوفي، عن عبد الله بن داهر الرازي، عن أبي داهر بن يحيى، عن الأعمش، عن عباية الأسدي.. الحديث.
ورواه أحمد بن حنبل في مسنده 1 / 330.
[532] روى أحمد بن شعيب في خصائصه ص 112: عن محمد بن المثنى، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة عن أبي البختري، عن علي عليه السلام، قال: كنت إذا سئلت أعطيت، وإذا سكت ابتديت.
ورواه أيضا " أبو نعيم في حلية الأولياء 1 / 68 و 4 / 382، والحاكم في المستدرك 3 / 125، والهندي في كنز العمال 6 / 394 والترمذي في صحيحه 2 / 299، عن يوسف بن سعيد، عن الحجاج بن خديج، عن