[490] قال ابن كثير في تاريخه 8 / 131 أخرجه أبو داود الطيالسي، قال الأسود بن يزيد.. الخبر.
ورواه السيد العلوي في النصائح الكافية ص 12، بتفاوت، حيث قال: وأخرج ابن أبي حاتم عن الأسود بن يزيد.. الخبر.
[492] وروى السيد العلوي في فصل الحاكم ص 20: جاء في الأخبار الصحيحة، أن جماعة من أصحاب الصفة مر بهم أبو سفيان بن حرب بعد إسلامه، فعضوا أيديهم عليه، وقالوا: وا أسفاه، كيف لم تأخذ السيوف مأخذها من عنق عدو الله.
وكان معه أبو بكر، فقال لهم: أتقولون هذا لسيد البطحاء؟
فرفع قوله إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فأنكره، وقال لأبي بكر: انظر لا تكون أغضبتهم فتكون قد أغضبت ربك.
فجاء أبو بكر إليهم وترضاهم وسألهم أن يستغفروا له.
فقالوا: غفر لله لك.
[494] روى علي بن موسى الحسيني في الملاحم والفتن ص 121 باب 33 عن ابن عباس في قوله تعالى: " ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها " أنهم بنو المغيرة وبنو أمية، وأن بني المغيرة قتلوا يوم بدر وأن بني أمية متعوا إلى حين.
ورواه محمد بن الحسن العاملي في إثبات الهداة 2 / 328، الحديث 27.
قال السيد العلوي في فصل الحاكم ص 11: وقد صحح الحاكم حديث علي في قوله عز وجل: وأحلوا، الآية.
[499] رواه نصر بن مزاحم في وقعة صفين ص 218، عن محمد بن فصيل عن يزيد بن أبي زياد، عن سليمان بن عمرو، عن أبي هلال أنه سمع