إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قام إليه، فاعتنقه، وقبل بين عينيه، ودخلا.
فقال قوم من المنافقين: يشبه ابن عمه بالمسيح ويمثله به. أفآلهتنا التي كنا نعبدها خير أم علي. فأنزل الله عز وجل فيهم: " ولما ضرب ابن مريم مثلا " إذا قومك منه يصدون. وقالوا أآلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا " بل هم قوم خصمون " (1).
[خير الأمة في الدارين] [820] الحكم بن سليمان، باسناده، عن أبي رافع، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي صلوات الله عليه:
أنت خير أمتي في الدنيا والآخرة، زوجتك خير نساء أمتي في الدنيا والآخرة، وابناك سيدا أمتي في الدنيا والآخرة.
[821] عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله، أنه قال: جلسنا يوما مع النبي صلى الله عليه وآله فقال:
الآن يدخل عليكم رجل من أهل الجنة. ثم جعل يقول: اللهم إن شئت جعلته عليا ". فأقبل عليه السلام فدخل.
[822] الأشعث، عن الحسن البصري (2)، أنه سمع رجلا " يقع في علي عليه السلام فقال: أما أن هذا وقع في رجل هو أخو رسول الله صلى الله عليه وآله في الدنيا (3) وأخوه في الآخرة.