النفس التي حرم الله، ويفسد أمواله، ويذهب بالدين، ويسئ المعاشرة، ويوقع العربدة، وهو يورث مع ذلك الداء الدفين، فمن شرب الخمر في دار الدنيا، سقاه الله من طينة خبال، وهو صديد أهل النار ".
وقال (عليه السلام): " والخمر تورث انفساد القلب، ويسود الأسنان، ويبخر الفم، ويبعد من الله، ويقرب من سخطه، وهو من شراب إبليس (1) ".
[20694] 11 - جامع الأخبار: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: " والذي بعثني بالحق نبيا، إن شارب الخمر يجئ يوم القيامة مسودا وجهه، أزرق عيناه، قالصا شفتاه، ويسيل لعابه على قدميه، يقذر من رآه ".
وقال (صلى الله عليه وآله): " والذي بعثني بالحق نبيا، إن شارب الخمر يموت عطشان، وفي القبر عطشان، ويبعث يوم القيامة وهو عطشان، وينادي: وا عطشاه، ألف سنة، فيؤتى بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب فينضج وجهه، ويتناثر أسنانه وعيناه في ذلك الاناء، فليس له بد من أن يشرب، يصهر ما في بطنه ".
[20695] 12 - وقال (صلى الله عليه وآله) لأهل الشام: " والله الذي بعثني بالحق، من كان في قلبه آية من القرآن ثم صب عليه الخمر، يأتي كل حرف يوم القيامة فيخاصمه بين يدي الله عز وجل، ومن كان له القرآن خصما كان الله له خصما، ومن كان الله له خصما كان في النار ".
[20696] 13 - وعن علي بن عندليب بن موسى، عن إسماعيل بن