الذي ساقه من التحريف والتصحيف والزيادة، وكذا نسبته إلى الزراد فلاحظ [20677] 2 - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، أنه قال: " الحلال من النبيذ أن تنبذه وتشربه من يومه ومن الغد، فإذا تغير فلا تشربه، ونحن نشربه حلوا قبل أن يغلي ".
[20678] 3 - وقد روينا عن علي (عليه السلام)، أنه كان يروق (1) الطلا - وهو ما طبخ من عصير العنب - حتى يصير له قوام.
[20679] 4 - نصر بن مزاحم في كتاب صفين قال: كتب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الأسود بن قطنة: " واطبخ للمسلمين (1) من الطلا ما يذهب ثلثاه ".
[20680] 5 - فقه الرضا (عليه السلام): " اعلم أن أصل الخمر من الكرم إذا أصابته النار، أو غلى من غير أن تصيبه النار، فهو خمر ولا يحل شربه إلا أن يذهب ثلثاه على النار ويبقى ثلثه، فإن نش من غير أن تصيبه النار، فدعه حتى يصير خلا من، ذاته من غير أن يلقى فيه شئ ".
[20681] 6 - كتاب عاصم بن حميد الحناط: عن أبي بصير قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام)، عن نبيذ السقاية، فقال: " يا أبا محمد، كانوا يومئذ أشد جهدا من أن يكون لهم زبيب ينبذونه، إنما السقاية زمزم ".