[١٩٢١٥] ٣ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، أنه قال في حديث: " والحالف بالله الصادق معظم الله ".
[١٩٢٠٦] ٤ - أبو عمرو الكشي في رجاله: وجدت في كتاب أبي عبد الله الشاذاني قال: حدثني جعفر بن محمد المدائني، عن موسى بن القاسم العجلي، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: " كتب علي (عليه السلام) إلى والي المدينة:
لا تعطين سعدا ولا ابن عمر من الفئ شيئا، فأما أسامة بن زيد فإني قد عذرته في اليمين التي كانت عليه ".
[١٩٢٠٧] ٥ - علي بن إبراهيم في تفسيره: في قوله تعالى: ﴿ولا تقولوا لمن القى إليكم السلام لست مؤمنا﴾ (1) الآية، أنها نزلت لما رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله) من غزاة خيبر، وبعث أسامة بن زيد في خيل إلى بعض قرى اليهود في ناحية فدك، ليدعوهم إلى الاسلام، كان رجل [من اليهود] (2) يقال له: مرداس بن نهيك الفدكي في بعض القرى، فلما أحس بخيل رسول الله (صلى الله عليه وآله)، جمع أهله وماله في ناحية الجبل فأقبل يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فمر به أسامة بن زيد فطعنه فقتله فلما رجع إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخبره بذلك، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) " قتلت رجلا شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله " فقال: يا رسول الله، إنما قالها تعوذا من القتل، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " فلا كشفت الغطاء عن قلبه ولا ما قال بلسانه قبلت، ولا ما كان في نفسه علمت فحلف! " أسامة بعد ذلك أن لا يقتل أحدا شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول