بأس، والستر أحب إلي) (1).
وعن فضيل سكرة عن الصادق (عليه السلام): (أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي (عليه السلام): إذا أنا مت فاستق لي ست قرب من بئر غرس) (2).
قلت: هي غرس - بفتح الغين المعجمة، وسكون الراء والسين المهملة - وكانت منازل بني النضير، قاله، الواقدي (3). وهي غير بئر أريس - بفتح الهمزة وتخفيف الراء - وهي بناحية قباء معروفة شاهدتها، وروي أن خاتم النبي صلى الله عليه وآله سقط فيها فيتبرك بها الناس (4).
وفي خبر حفص عنه (عليه السلام): (سبع) (5).
وفي مكاتبة محمد بن الحسن إلى العسكري (عليه السلام): (يغسل حتى يطهر)، وكتب إليه في صب الماء في كنيف، فوقع: (في بلاليع)، وكذا ماء الوضوء (6) وفي مرسل ابن أبي نجران: (أقل المجزئ من الكافور مثقال) (7).
وفي خبر الكاهلي: (القصد أربعة مثاقيل) (8).
وفي مرفوع إبراهيم بن هاشم: (إن جبرئيل نزل على النبي صلى الله عليه وآله بحنوط وزنه أربعون درهما، فقسمه أثلاثا: بينه وبين علي وفاطمة عليهم السلام) (9).