الحسين، عن علي بن أسباط عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: ﴿يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا - قال: اصبروا على المصائب وصابروهم على التقية، ورابطوا على من تقتدون به - واتقوا الله لعلكم تفلحون﴾ (١).
(٢١٣٧٢) ١٧ - وعن أحمد بن الحسن القطان، عن الحسن بن علي السكري، عن محمد بن زكريا الجوهري، عن جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه، عن سفيان بن سعيد قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) يقول: عليك بالتقية فإنها سنة إبراهيم الخليل (عليه السلام) - إلى أن قال: - وإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا أراد سفرا داري بعيره (١) وقال (عليه السلام): أمرني ربي بمداراة الناس، كما أمرني بإقامة الفرائض، ولقد أدبه الله عز وجل بالتقية، فقال:
﴿ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم * وما يلقها إلا الذين صبروا﴾ (2) الآية، يا سفيان من استعمل التقية في دين الله فقد تسنم الذروة العليا من القرآن، وإن عز المؤمن في حفظ لسانه ومن لم يملك لسانه ندم... الحديث (3).
(21373) 18 - وفي (العلل) عن المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي، عن جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، عن إبراهيم بن علي، عن إبراهيم بن إسحاق، عن يونس بن عبد الرحمن، عن علي بن أبي حمزة،