لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، لبيك ذا المعارج لبيك، لبيك بحجة تمامها عليك، واجهر بها كلما ركبت، وكلما نزلت، وكلما هبطت واديا أو علوت أكمه، أو لقيت راكبا، وبالأسحار.
(16571) 4 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن النضر بن سويد، عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما لبى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك (1) لبيك ذا المعارج لبيك، وكان (عليه السلام) يكثر من ذي المعارج وكان يلبى كلما لقى راكبا أو على أكمة، أو هبط واديا، ومن آخر الليل، وفي أدبار الصلوات.
(16572) 5 - وعن محمد بن القاسم الأسترآبادي، عن يوسف بن محمد بن زياد، وعلي بن محمد بن سيار، عن أبويهما، عن الحسن بن علي العسكري، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في حديث موسى (عليه السلام) -: فنادى ربنا عز وجل يا أمة محمد فأجابوه كلهم وهم في أصلاب آبائهم وفي أرحام أمهاتهم: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك، قال: فجعل الله عز وجل تلك الإجابة شعار الحج.
ورواه في (العلل) وفي (عيون الأخبار) بهذا السند (1).
وأورده العسكري (عليه السلام) في تفسيره (2).