[4389] 5 - محمد بن علي بن الحسين قال: قال (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما أسري به أمره ربه بخمسين صلاة، فمر على النبيين نبي نبي، لا يسألونه عن شئ، حتى انتهى إلى موسى بن عمران (عليه السلام) فقال: بأي شئ أمرك ربك؟ فقال: بخمسين صلاة، فقال: اسأل ربك التخفيف فإن أمتك لا تطيق ذلك، فسأل ربه فحط عنه عشرا ثم مر بالنبيين نبي نبي، لا يسألونه عن شئ حتى مر بموسى بن عمران (عليه السلام) فقال: بأي شئ أمرك ربك؟ فقال: بأربعين صلاة، فقال: اسأل ربك التخفيف فإن أمتك لا تطيق ذلك، فسأل ربه فحط عنه عشرا، ثم مر بالنبيين نبي نبي، لا يسألونه عن شئ حتى مر بموسى (عليه السلام) فقال: بأي شئ أمرك ربك؟ فقال بثلاثين صلاة، فقال:
اسأل ربك التخفيف فإن أمتك لا تطيق ذلك، فسأل ربه عز وجل فحط عنه عشرا، ثم مر بالنبيين، نبي نبي، لا يسألونه عن شئ حتى مر بموسى (عليه السلام) فقال: بأي شئ أمرك ربك؟ فقال: بعشرين صلاة، فقال:
اسأل ربك التخفيف فإن أمتك لا تطيق ذلك، فسأل ربه فحط عنه عشرا، ثم مر بالنبيين، نبي نبي، لا يسألونه عن شئ، حتى مر بموسى (عليه السلام) فقال: بأي شئ أمرك ربك؟ فقال بعشر صلوات، فقال: اسأل ربك التخفيف فإن أمتك لا تطيق ذلك، فإني جئت إلى بني إسرائيل بما افترض الله عليهم فلم يأخذوا به ولم يقروا عليه، فسأل النبي (صلى الله عليه وآله) ربه فخفف عنه فجعلها خمسا، ثم مر بالنبيين، نبي نبي، لا يسألونه عن شئ، حتى مر بموسى (عليه السلام) فقال له: بأي شئ أمرك ربك؟ فقال:
بخمس صلوات، فقال اسأل ربك التخفيف عن أمتك فإن أمتك لا تطيق ذلك، فقال: إني لأستحيي أن أعود إلى ربي، فجاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) بخمس صلوات.
ورواه علي بن إبراهيم في (تفسيره) عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن