فقبلها بقبولها وأدى إلى الله شكرها كانت كعبادة ستين سنة، قال أبي: فقلت له: ما قبولها؟ قال: يصبر عليها ولا يخبر بما كان فيها، فإذا أصبح حمد الله على ما كان.
[2480] 3 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) من مرض ثلاثة أيام فكتمه ولم يخبر به أحدا أبدل الله له لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه، وبشرة خيرا من بشرته، وشعرا خيرا من شعره قال قلت: جعلت فداك وكيف يبدله؟
قال: يبدله لحما وشعرا ودما وبشرا (1) لم يذنب فيها.
[2481] 4 - وعنه، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال الله تبارك وتعالى: ما من عبد ابتليته (1) ببلاء فلم يشك إلى عواده إلا أبدلته لحما خيرا من لحمه، ودما خيرا من دمه، فإن قبضته قبضة إلى رحمتي وإن عاش عاش وليس له ذنب.
[2482] 5 - وعن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد (1) الكندي، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من مرض ليلة فقبلها بقبولها كتب الله عز وجل له عبادة ستين سنة، قلت: وما معنى قبلها بقبولها (2)؟ قال: لا يشكوا ما أصابه فيها إلى أحد ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) عن محمد الحسن، عن