7. عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن عبد الحميد، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " إياكم والتفكر في الله، ولكن إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمته، فانظروا إلى عظيم خلقه ".
8. محمد بن أبي عبد الله، رفعه، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " يا ابن آدم، لو أكل قلبك طائر لم يشبعه، وبصرك لو وضع عليه خرق إبرة لغطاه، تريد أن تعرف بهما ملكوت
____________________
بجهله بما هو مناط نجاته وحياته.
قوله: (إن ملكا عظيم الشأن) أي ملكا من الملوك عظيم الشأن (كان في مجلسه (1)، فتناول الرب تعالى) وتكلم في حقيقته أو حقيقة صفاته الحقيقية (ففقد) وصار مفقودا عن مجلسه (فما يدرى أين هو) أو فقد ما كان واجدا له، فما يدري أين هو؛ لحيرته.
قوله: (إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمته فانظروا إلى عظم (2) خلقه) فإنه أجل من أن يوصف بعظمة مدركة بالعقول، فلا يمكن أن ينظر إلى عظمته؛ فإنه إنما ينظر إلى ما يدرك، فالنظر إلى عظمته لا يمكن إلا بأن يدرك عظم خلقه وينظر إليه، ويعلم أنه أعظم من أن يوصف بعظمة يصف (3) بها خلقه.
وفي بعض النسخ " إلى عظيم خلقه " والمعنى لا يختلف.
قوله: (لو أكل قلبك طائر لم يشبعه) نبه (عليه السلام) بصغر الأعضاء وحقارة القوى الجسمانية وعجزها عن إدراك الأضواء والأنوار على عجزها عن إدراك ملكوت السماوات والأرض. والمراد بملكوت السماوات والأرض آثار عظمة الله سبحانه
قوله: (إن ملكا عظيم الشأن) أي ملكا من الملوك عظيم الشأن (كان في مجلسه (1)، فتناول الرب تعالى) وتكلم في حقيقته أو حقيقة صفاته الحقيقية (ففقد) وصار مفقودا عن مجلسه (فما يدرى أين هو) أو فقد ما كان واجدا له، فما يدري أين هو؛ لحيرته.
قوله: (إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمته فانظروا إلى عظم (2) خلقه) فإنه أجل من أن يوصف بعظمة مدركة بالعقول، فلا يمكن أن ينظر إلى عظمته؛ فإنه إنما ينظر إلى ما يدرك، فالنظر إلى عظمته لا يمكن إلا بأن يدرك عظم خلقه وينظر إليه، ويعلم أنه أعظم من أن يوصف بعظمة يصف (3) بها خلقه.
وفي بعض النسخ " إلى عظيم خلقه " والمعنى لا يختلف.
قوله: (لو أكل قلبك طائر لم يشبعه) نبه (عليه السلام) بصغر الأعضاء وحقارة القوى الجسمانية وعجزها عن إدراك الأضواء والأنوار على عجزها عن إدراك ملكوت السماوات والأرض. والمراد بملكوت السماوات والأرض آثار عظمة الله سبحانه