الشهادتان وما يتلوهما إلخ وذكر الكشي في محكي رجاله ص 333 في حديث طويل قال بورق: فخرجت إلى سر من رأى ومعي كتاب يوم وليلة فدخلت على أبى محمد عليه السلام واريته ذلك الكتاب فقلت له جعلت فداك إني رأيت أن تنظر فيه فلما نظر فيه وتصفحه ورقة ورقة فقال: هذا صحيح ينبغي ان يعمل به فقلت له:
الفضل بن شاذان شديد العلة ويقولون انها من دعوتك بموجدتك عليه لما ذكروا عنه أنه قال: ابن وصي إبراهيم خير من وصي محمد صلى الله عليه وآله ولم يقل جعلت فداك هكذا كذبوا عليه، فقال: نعم رحم الله الفضل رحم الله الفضل، قال بورق:
وذكر الكشي كما في محكي رجاله ص 336 عن محمد بن الحسين بن محمد الهروي عن حامد بن محمد الأزدي البوشنجي عن الملقب بفورا من أهل البوزجان من نيشابور ان أبا محمد الفضل بن شاذان رحمه الله كان وجهه إلى العراق إلى حيث به أبو محمد الحسن بن علي صلوات الله عليهما فذكر انه دخل على أبى محمد عليه السلام فلما أراد ان يخرج سقط منه كتاب في حصنه كذا ملفوف في ردائه فتناوله أبو محمد عليه السلام ونظر فيه وكان الكتاب من تصنيف الفضل بن شاذان وترحم عليه وذكر أنه قال:
اغبط أهل خراسان بمكان الفضل بن شاذان وكونه بين أطهرهم.
وقال عنه القمي في الكنى والألقاب ج 1 ص 37 وسفينة البحار ج 2 ص 369 كان ثقة جليل القدر فقيها متكلما له عظم شأن في هذه الطائفة.
روى الفضل عن محمد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى والحسن بن محبوب والحسن ابن علي بن فضال وعثمان بن عيسى وفضالة بن أيوب وغيرهم.
وروى عنه علي بن محمد بن قتيبة النيشابوري وأخواه علي ومحمد ابنا شاذان