عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال: نزل جبرئيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد السلام يقرؤك السلام ويقول ما خلقت السماوات السبع وما فيهن والأرض السبع وما عليهن وما خلقت موضعا أعظم من الركن والمقام ولو أن عبدا دعاني منذ خلقت السماوات والأرض ثم لقيني جاحدا لولاية علي لأكببته في سقر.
أبي (ره) قال حدثني محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد قال حدثني إبراهيم بن إسحاق عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه عن قيس بياع الزطي قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له جعلت فداك ان لي جارا لست أنتبه إلا على صوته أما تاليها كتابا يختمه أو يسبح لله عز وجل قال إلا أن يكون ناصبيا، فسألت عنه في السر والعلانية فقيل لي انه مجتمع المحارم، قال: فقال يا ميسرة يعرف شيئا مما أنت عليه قلت الله أعلم فحججت من قابل فسألت عن الرجل فوجدته لا يعرف شيئا من هذا الامر فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخبرته بخبر الرجل فقال لي مثل ما قال في العام الماضي يعرف شيئا مما أنت عليه قلت لا قال يا ميسرة أي البقاع أعظم حرمة؟ قال قلت الله ورسوله وابن رسوله اعلم قال يا ميسرة ما بين الركن والمقام روضة من رياض الجنة والله لو أن عبدا عمره الله فيما بين الركن والمقام ألف عام وفيما بين القبر والمنبر يعبده ألف عام ثم ذبح على فراشه مظلوما كما يذبح الكبش الأملح ثم لقى الله عز وجل بغير ولايتنا لكان حقيقا على الله عز وجل أن يكبه على منخريه في نار جهنم.
وبهذا الاسناد، عن حنان بن سدير قال سمعنا أبا جعفر عليه السلام يقول أن عدو علي عليه السلام لا يخرج من الدنيا حتى يجرع جرعة من الجحيم وقال سواء على من خالف هذا الامر صلى أم صام. وفي حديث آخر قال الصادق عليه السلام الناصب لنا أهل البيت لا يبالي صام أم صلى أو زنا أو سرق