كتاب التمحيص - محمد بن همام الإسكافي - الصفحة ٣٤
فمن رضي فله عند الله الرضا، ومن سخط له السخط 1.
21 - (قال / خ) عن يونس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أكل ما يشتهي، ولبس ما يشتهي لم ينظر الله إليه حتى ينزع أو يترك 2.
22 - عن جابر: أن النبي صلى الله عليه وآله قال: مثل المؤمن (مثل السنبلة تخر مرة وتستقيم أخرى) 3 ومثل الكافر مثل الارزة لا يزال مستقيما 4.
23 - قيل عن أبي سعيد الخدري: أنه وضع يده على رسول الله صلى الله عليه وآله وعليه حمى فوجدها من فوق اللحاف، فقال: ما أشدها عليك يا رسول الله؟!
قال: إنا كذلك يشتد علينا البلاء ويضعف لنا الاجر.
قال: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء، قال: ثم من؟ قال:
ثم الصالحون، إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة 5، إن كان أحدهم ليبتلى بالقمل حتى يقتله، وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء 6.
24 - عن عمار بن مروان عن بعض ولد أبي عبد الله عليه السلام [أنه قال:
لن تكونوا مؤمنين حتى تعدوا البلاء نعمة، والرخاء مصيبة 7.
25 - عن سدير، عن أبي جعفر عليه السلام] 8 قال: إن الله إذا أحب عبدا [غته بالبلاء غتا، وثجه به عليه ثجا] 9، فإذا دعاه قال: لبيك عبدي لبيك، لئن

(١) عنه في البحار: ٦٧ / ٢٠٩ ح ١١ وعن الكافي: ٢ / ٢٥٣ ح ٨ بإسناده عن زيد الزراد و الخصال: ص ١٨ ح ٦٤ بإسناده عن زيد الشحام وأخرج في البحار: ٨١ / ٢٠٧ ح ٢١ عن الخصال و الوسائل: ٢ / ٩٠٠ ح ١٠ عن الكافي والخصال مثله.
(٢) عنه في البحار: ٧٠ / ٧٨ ح ١٠، وأسقط منه: (ولبس ما يشتهي).
(٣) (كمثل السنبلة تحن مرة وتستقيم مرة / خ).
(٤) عنه في المستدرك: ١ / ١٤١ ح ١٤.
(٥) العبادة، العياه / خ.
(٦) عنه في البحار: ١٦ / ٢٧٥ ح. ١١ والمستدرك: ١ / ١٤١ ح ١٥.
(٧) عنه في المستدرك: ١ / 141 ح 16.
(8) ما بين المعقوفين ليس في (ب)، وقد نتج عن ذلك أن المجلسي نقل في البحار سند ح 24 مع متن ح 25.
(9) غثه بالبلاء غثا وثجه بالبلاء عليه ثجا (شجا / خ) في (ج)، وكلمة (عليه) غير موجودة في بقية المصادر، وغته: غمره، وثجه: أساله.
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»
الفهرست