على صيامه به كف الجوارح عن معاصيك، واستعمالها فيه بما يرضيك حتى لا نصغي بأسماعنا إلى لغو، ولا نسرع بأبصارنا إلى لهو، وحتى لا نبسط أيدينا إلى محظور، ولا نخطو بأقدامنا إلى محجور، وحتى لا تعي بطوننا إلا ما أحللت، ولا تنطق ألسنتنا إلا بما مثلت، ولا نتكلف إلا ما يدني من ثوابك، ولا نتعاطى إلا الذي يقي من عقابك، ثم خلص ذلك كله من رياء المرائين وسمعة المسمعين، لا نشرك فيه أحدا دونك، ولا نبتغي فيه مرادا سواك، اللهم صل على محمد وآله،
(٢١٤)