أو أمده بعتاد، أو شحذه على جهاد، أو أتبعه في وجهه دعوة، أو رعى له من ورائه حرمة، فأجر له مثل أجره و زنا به وزن، و مثلا به مثل، وعوضه من فعله عوضا حاضرا يتعجل به نفع ما قدم و سرور ما أتى به، إلى أن ينتهي به الوقت إلى ما أجريت له من فضلك، وأعددت له من كرامتك، اللهم وأيما مسلم أهمه أمر الإسلام، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم فنوى غزوا، أو هم بجهاد فقعد به ضعف، أو أبطأت به فاقة، أو أخره عنه حادث، أو عرض له دون إرادته مانع فاكتب إسمه
(١٤٩)