الفوائد العلية - السيد علي البهبهاني - ج ١ - الصفحة ٢٦٨
است از تصدبق آن چه مرجع آن بملازمه ميان علت ومعلول وعدم جواز انفكاك احدهمااز ديگرى است وبديهى هر صاحب فطرتي است ثبوت ملازمه بلكه مرجع ثبوت ملازمه بثبوت علية. معلولية است وخلاف فرض است.
فعلى هذا بايد تصديق نمائيد وجود صانع حكيم را چون وجود عالم معلول از مشية وجود صانع حكيم است وروا نيست كه بگوئيد ما بنا گذاشته أيم براينكه تصديق نكنيم وجود غير محسوس را چه عقل مجبور مينايد بواسطة وجود معلول باينكه تصديق نمايد بوجود علت خواه محسوس باشد وخواه غير محسوس وغلط است بنا گذاشتن بر خلاف حكم عقل وأيضا قول بطبيعت واستناد وجود أشياء بطبيعت مناقض است با التزام بحصر موجود در محسوس زيرا كه طبيعت هم مثل مدبر حكيم محسوس نيست بنفسهاو محسوس آثاري است در خارج كه طبيعي أو را مستند بطبيعت ميدانند وموحد بتدبير مدير حكيم. وأيضا مقصود از محسوس خصوص مبصرات است يا مطللق محسوس بحواس خمس ظاهره.
هر گاه خصوص مبصرات مقصود باشد لازم ميايد كه انكار وجود أصوات وطعوم وروائح وحرارت وبرودت نمايد زيرا كه هيچكدام محسوس بحس بصر نيست وهرگاه مطلق محسوس بحواس خمس ظاهره مقصود باد لازم ميايد كه صفات نفسية از قبيل علم وعدالت وشجاعت وامانت واضداد آنها را انكار نمايد زيرا كه هيچكدام محسوس بحواس خمس ظاهره نيست وانكار هر يك انكار أوائل بديهيات است بلكه فطرة مجبول است بر تصديق وجود صفات نفسية بسبب وجود آثار آنها در خارج.
طبيعي - حكم عقل مارا مجبور مينمايد براينكه ميزان صواب وخطا را تصديق نمائيم ووجود غير محسوس رآهم تصديق نمائيم در صورت وجود آثار آن در خارج لكن ناچار نيستيم از اينكه تصديق نمائيم وجود مدبر حكيم را از برأي عالم چه جائز است كه بروز وجود أشياء از طبيعت باشد كما اينكه جائز است از مشية خالق حكيم باشد.
(٢٦٨)
مفاتيح البحث: الجواز (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الفائدة الأولى قاعدة المقتضي و المانع 6
2 الفائدة الثانية صحيحة بريد العجلي في ولاء العتق 29
3 الفائدة الثالثة لو علم بحدوث حدث ولم يعلم أنه أكبر أو أصغر 37
4 الفائدة الرابعة لو علم بفوت فريضة ولم يعلمها بعينها 41
5 الفائدة الخامسة لو كان مجنبا عن حلال ثم أجنب عن حرام 43
6 الفائدة السادسة في قاعدة العدل و الانصاف 45
7 الفائدة السابعة رواية عبد الله ابن مغيرة 59
8 الفائدة الثامنة لو باع من له نصف الدار نصف ملك الدار 64
9 الفائدة التاسعة ميراث الغرقى و المهدوم عليهم 74
10 الفائدة العاشرة ارث المجوس إذا ترافعوا إلى حكام الاسلام 83
11 الفائدة الحادية عشر كيفية تعلق الزكاة بعين النصاب 88
12 الفائدة الثانية عشر لو مات المرتهن ولم يعلم الرهن بعينه 93
13 الفائدة الثالثة عشر المرتهن أحق باستيفاء دينه من الغرماء أو هو وغيره سواء 96
14 الفائدة الرابعة عشر رواية علي ابن اشيم عن مولانا الباقر (ع) 98
15 الفائدة الخامسة عشر عدم ثبوت النسب بالاقرار الا في الاقرار بالولد بلا واسطة 104
16 الفائدة السادسة عشر عدم جواز اخذ القطع بالحكم في موضوعه ولو بنتيجة التقييد 109
17 الفائدة السابعة عشر ارث الخيار هل يتبع ارث المال و كيفية استحقاق كل من الورثة للخيار 113
18 الفائدة الثامنة عشر صحة وصية الموصى لعبده فيما لم تبلغ قيمته ضعف ما أوصى له به 123
19 الفائدة التاسعة عشر لو أوصى بعتق رقبة بثمن معين فلم يجد به 131
20 الفائدة العشرون لو شهد اثنان على أنه قتل و أخران على غيره انه قتله 136
21 الفائدة الحادية و العشرون لو كان المصلي في صلاة العصر مثلا وعلم بنقص ركعة من احدى صلاتيه 141
22 الفائدة الثانية و العشرون لو علم المصلي بأنه صلى الظهرين ثماني ركعات وشك قبل السلام في أن ما بيده رابعة العصر أو خامسة 145
23 الفائدة الثالثة و العشرون لا يجب تحصيل شرائط الوجوب ابتداءا ولا استدامة 146
24 الفائدة الرابعة و العشرون وجوه شباهة الماء بكلمة الحق و الزبد بكلمة الباطل 151
25 الفائدة الخامسة و العشرون الجواب عن الأسئلة المتعلقة بآية خلق الانسان في سورة المؤمنين 158
26 الفائدة السادسة و العشرون رفع الاشكال عن الاشكال الأربعة 163
27 الفائدة السابعة و العشرون وجوب الرجوع إلى حال القيام مطلقا لو نسي الركوع 168
28 الفائدة الثامنة و العشرون إذا انعقدت الجمعتان في أقل من فرسخ و اشتبهت السابقة 171
29 الفائدة التاسعة و العشرون دلالة التغير على الحدوث من وجوه أربعة 174
30 الفائدة الثلاثون الطهارة عن الحدث امر وجودي وعن الخبث امر عدمي 181
31 الفائدة الحادية و الثلاثون لو احدث المغتسل عن الجنابة في أثنائه بالحدث الأصغر 197
32 الفائدة الثانية و الثلاثون لو تيمم المجنب ثم احدث بالحدث الأصغر هل يعيد التيمم أو يتوضأ 212
33 الفائدة الثالثة و الثلاثون تصح الصلاة في اللباس المشكوك في كونه من مأكول اللحم 222
34 الفائدة الرابعة و الثلاثون في أن اليد أصل لا امارة وفي ان اليد السابقة مقدمة أم اللاحقة 235
35 الفائدة الخامسة و الثلاثون الضمان 253
36 الفائدة السادسة و الثلاثون المقتضي و المانع 256
37 الفائدة السابعة و الثلاثون بناء الاستدلال على اليقين لا الظن ودفع توهم بعض الصوفية 260
38 الفائدة الثامنة و الثلاثون مناظرة مع بعض الطبيعيين 267
39 الفائدة التاسعة و الثلاثون مناظرة في النبوة الخاصة 273
40 الفائدة الأربعون دفع توهم ان طريقة الاشراق المنسوبة إلى الصوفية أكمل من طريقة الاستدلال 279