رجع قالهن وزاد فيهن: (آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون) أخرجه أحمد ومسلم.
3 - وعن ابن عباس: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج إلى سفر قال: (اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل: اللهم إني أعوذ بك من الضبنة (1) في السفر والكآبة في المنقلب: اللهم اطو لنا الأرض، وهون علينا السفر) وإذا أراد الرجوع قال: (آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون) وإذا دخل على أهله قال: (توبا توبا (2) لربنا أوبا لا يغادر علينا حوبا) رواه أحمد والطبراني والبزار بسند رجاله رجال الصحيح.
4 - وعن عبد الله بن سرجس كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج في سفر قال: (اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب.
والحور بعد الكور (3)، ودعوة المظلوم، وسوء المنظر في المال والأهل) وإذا رجع قال مثله إلا أنه يقول: (وسوء المنظر في الأهل والمال) فيبدأ بالأهل رواه أحمد ومسلم.
5 - وعن ابن عمر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا أو سافر فأدركه الليل قال: (يا أرض ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك وشر ما خلق فيك وشر ما دب عليك، أعوذ بالله من شر كل أسد وأسود (4)، وحية وعقرب، ومن شر ساكن البلد، ومن شر والد وما ولد) رواه أحمد وأبو داود.
6 - وعن خولة بنت حكيم السليمية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(من نزل منزلا ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات كلها من شر ما خلق لم يضره شئ حتى يرتحل من منزله ذلك) رواه الجماعة إلا البخاري وأبو داود.
7 - وعن عطاء بن أبي مروان عن أبيه أن كعبا حلف له بالذي فلق