عدالته بفعله عند أهل العلم، فكيف يسقط عدالة المستمع؟!، وكان يبالغ في هذا الأمر أتم مبالغة، وقد أجمعت الأئمة على عدالته، واتفق البخاري ومسلم على إخراج حديثه في الصحيح وقد علم من مذهبه إباحة سماع الأوتار والأئمة الذين رووا عنه أهل الحل والعقد في الآفاق إنما سمعوا منه، ورووا عنه بعد اسماعهم غناءه، وعلمهم أنه يبيحه، ومنهم الإمام أحمد بن حنبل، سمع منه ببغداد، بعد حلفه أنه لا يحدث حديثا إلا بعد أن يغنى على عود... الخ) (1)
(١٧)