تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٧ - الصفحة ٢٩١
(1) (قوله) لما استولى عليه الحجاج هدمه واعاده على الصورة التي هو عليها اليوم انتهى وهذا يوهم أنه هدم الجميع وليس كذلك وأنما هدم الشق الذي يلي الحجر وقد بين ذلك الأزرقي والفاكهي وسياق مسلم من طريق عطاء يقتضيه وفي آخره فكتب عبد الملك إلى الحجاج اما ما زاد في طوله فأقره واما ما زاد فيه من الحجر فرده إلى بنائه وسد الباب الذي فتحه فنقضه وأعاده إلى بنائه *
(٢٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 275 277 280 286 290 291 292 293 296 302 303 ... » »»
الفهرست