تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٧ - الصفحة ٣٥٦
صلى عمر بمنى ركعتين قال مالك ولم يبلغني أنه قال لهم شيئا انتهى * (تنبيه) عرف بهذا ان ذكر الرافعي له في مقال الامام بعرفة ليس بثابت وكذا نقل غيره انه يقوله الامام بمنى ويمكن ان يتمسك بعموم لفظ رواية الطيالسي ومن طريقة البيهقي من حديث عمران بن حصين ففيه ثم حججت معه واعتمرت فصلى ركعتين فقال يا أهل مكة أتموا الصلاة فانا قوم سفر ثم ذكر ذلك عن أبي بكر ثم عن عمر ثم عن عثمان قال ثم أتم عثمان * (1) * (قوله) * يسن في الحج أربع خطب فذكرها والدليل على ذلك ما رواه النسائي من طريق عبد الله بن عثمان بن خيثم عن أبي الزبير عن جابر في صفة حجة أبي بكر الصديق ففيها فلما كان قبل التروية بيوم قام أبو بكر فخطب الناس فحدثهم عن مناسكهم حتى إذا فرغ قام علي فقرأ على الناس براءة حتى ختمها الحديث. وفيه انه صنع ذلك يوم عرفة ويوم النحر ويوم النفر الأول وفي الصحيحين عن عبد الله بن عمر وان النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوم النحر ولأبي داود من حديث رجلين من بنى بكر قالا رأينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في أواسط أيام التشريق ولأبي داود عن العداء بن خالد بن هوذة رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم عرفة. وفي الباب عن جماعة من الصحابة *
(٣٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 350 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 ... » »»
الفهرست