تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ١٣٧
الدرع ثم الخمار ثم الملحفة ثم أدرجت بعد في الثوب الاخر ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس عند الباب يناولنا ثوبا ثوبا وهو عنده من رواية محمد بن إسحاق قال حدثني نوح بن حكيم عن داود رجل من بني عروة بن مسعود قد ولدته أم حبيبة عن ليلى بهذا وأعله ابن القطان بنوح وانه مجهول وإن كان ابن إسحاق قد قال إنه كان قارئا للقرآن وداود حصل له فيه تردد هل هو داود ابن عاصم بن عروة بن مسعود أو غيره فان يكن ابن عاصم فيعكر عليه ان ابن السكن وغيره قالوا إن أم حبيبة كانت زوجا لداود بن عروة بن مسعود فحينئذ لا يكون داود بن عاصم لام حبيبة عليه ولادة وما اعله به ابن القطان ليس بعلة وقد جزم ابن حبان بان داود هو ابن عاصم وولادة أم حبيبة له تكون مجازية ان تعين ما قاله ابن السكن وقال بعض المتأخرين إنما هو ولدته بتشديد اللام أي قبلته: (تنبيه) الحقا بكسر المهملة وتخفيف القاف مقصور قيل هو لغة في الحقو وهو الإزار وقانف بالنون ولم يظهر في الخبر حضور أم عطية ذلك لكن وقع في ابن ماجة عن أبي بكر عن عبد الوهاب عن أيوب عن محمد عن أم عطية قالت دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نغسل ابنته أم كلثوم: الحديث ورواه مسلم فقال زينب ورواته أتقن وأثبت *
(١٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 131 132 133 135 136 137 140 141 142 143 144 ... » »»
الفهرست