تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ٥٢٩
لا جنب أن يكون المصدق بأقصى مواضع أصحاب الصدقة فتجنب إليه فنهوا عن ذلك: وفي الباب عن عمران بن حصين رواه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي بزيادة عنده فيه وابن حبان وصححاه وهو متوقف على صحته سماع الحسن من عمران وقد اختلف في ذلك وزاد أبو داود في رواية بعد قوله لا جنب ولا جلب في الرهان وعن انس رواه أحمد والبزار وابن حبان وهو من افراد عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عنه قاله البخاري والبزار وغيرهما وقد قيل إن حديث معمر عن غير الزهري فيه لين وقد اعله البخاري والترمذي والنسائي فقال هذا خطأ فاحش وأبو حاتم فقال هذا منكر جدا وقد أخرجه النسائي من وجه آخر عن حميد عن انس وقال الصواب عن حميد عن الحسن عن عمران: وفيه أيضا عن ابن عمر رواه أحمد وسنده ضعيف (تنبيه) فسر مالك الجلب والجنب بخلاف ما فسره به ابن إسحاق فقال الجلب ان تجلب الفرس في السباق فيحرك وراءه الشئ يستحث به فليسبق والجنب ان يجنب مع الفرس سابق به فرسا آخر حتى إذا دنا تحول الراكب على الفرس المجنوب فيسبق ويدل على هذا التفسير زيادة أبي داود وهي قوله في الرهان لاجرم قال ابن الأثير له تفسيرهما فذكر ان وتبعه المنذري في حاشيته * (1) * (حديث) * ابن أبي أوفى كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اتاه قوم بصدقتهم قال اللهم صل عليهم فاتاه أبي بصدقته الحديث متفق عليه وفي الباب عن وائل ابن حجر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل بعث بناقة فذكر من حسنها اي في الزكاة فقال اللهم بارك فيه وفى إبله *
(٥٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 521 522 526 527 528 529 530 531 532 548 551 ... » »»
الفهرست