تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ٢٥٦
(1) * (حديث) * انه صلى الله عليه وسلم جعل ابنه إبراهيم في حجره وهو يجود بنفسه فذفرت عيناه فقيل له في ذلك فقال إنها رحمة وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ثم قال العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول الا ما يرضى ربنا: متفق عليه من حديث ثابت عن أنس بهذا وأتم منه لكن قوله بعد قوله وانها رحمة وإنما يرحم الله من عباده الرحماء قاله في حديث أسامة بن زيد في حق ابن ابنته لا في هذا أوفى هذا ان السائل له ذلك عبد الرحمن بن عوف ورواه الترمذي والبيهقي من حديث عطاء عن جابر نحوه: وفي الباب في مطلق البكاء على الميت عن جابر في الصحيحين:
وعن ابن عباس في مسند أحمد: وعن عائشة في قصة سعد بن معاذ فيه وفي قصة عثمان بن مظعون عند أبي داود والترمذي: وعن أبي هريرة عند النسائي وابن ماجة وابن حبان بلفظ مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة فانتهرهن عمر فقال دعهن يا ابن الخطاب فان النفس مصابة والعين دامعة والعهد قريب: وعن بريدة عند مسلم في زيارته قبر أمه صلى الله عليه وسلم *
(٢٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 249 251 252 253 255 256 260 261 262 272 273 ... » »»
الفهرست