تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ٣١٧
عن أبي هريرة رفعه مثله سواء قال أبو بكر ثم لقيت نوحا فحدثني به ولم يرفعه وهذا الاسناد رجاله ثقات وصحح غير واحد من الأئمة وقفه على رفعه واعله ابن القطان بهذا التردد وتكلم ابن الجوزي من اجل عبد الحميد بن جعفر فان فيه مقالا ولكن متابعة نوح له مما تقويه وإن كان نوح وقفه لكنه في حكم المرفوع إذ لا مدخل الاجتهاد في عدآى القرآن ورواه البيهقي من طريق سعد بن عبد الحميد بن جعفر ثنا علي بن ثابت عن عبد الحميد بن جعفر حدثني بن جعفر حدثني نوح بن أبي بلال فذكره بلفظ انه كأن يقول لحمد لله رب العالمين سبع آيات إحداهن بسم الله الرحمن الرحيم وهي السبع المثاني وهي أم القرآن وهي فاتحة الكتاب ويؤيده رواية الدارقطني من طريق أبى أويس عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان إذا قرأ وهو يؤم الناس افتتح ببسم الله الرحمن الرحيم قال أبو هريرة هي الآية السابعة: (تنبيه) قال الامام في النهاية وتبعه الغزالي في الوسيط ومحمد بن يحيى في المحيط روى البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم عد فاتحة الكتاب سبع آيات وعد بسم الله الرحمن الرحيم آية منها وهو من الوهم الفاحش قال النووي ولم يروه البخاري في صحيحه ولا في تاريخه *
(٣١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 311 312 313 314 316 317 318 319 320 322 323 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة