تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ٢٩٩
(1) (حديث) عمران ابن حصين من صلى قائما أفضل ومن صلى قاعدا فله نصف اجر القائم ومن صلى نائما فله نصف أجر القاعد البخاري بلفظ أنه سال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الرجل قاعدا فقال إن صلى قائما فهو أفضل ومن صلى قاعدا فله نصف اجر القائم ومن صلى نائما الحديث مثله: (تنبيه) المراد بالنائم المضطجع وصحف بعضهم هذه اللفظة فقال إنما هو يصلى بايماء أي بالإشارة كما روى أنه صلى الله عليه وسلم صلى على ظهر الدابة يومئ ايماء ولو كان من النوم لعارض نهيه عن الصلاة لمن غلبه النوم وهذا إنما قاله هذا القائل بناء على أن المراد بالنوم حقيقته وإذا حمل على الاضطجاع اندفع الاشكال (2) (قوله) ويروى صلاة النائم على النصف من صلاة القاعد: رواه بهذا اللفظ ابن عبد البر وغيره وقال السهيلي في الروض نسب بعض الناس النسائي إلى التصحيف وهو مردود
(٢٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 293 294 295 296 297 299 300 301 302 303 304 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة