تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ١٢٨
(1) (حديث) (1) ان الصحابة تطهروا بالماء المسخن بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليهم: هذا الخبر قال المحب الطبري لم أره في غير الرافعي انتهي وقد وقع ذلك لبعض الصحابة فيما رواه الطبراني في الكبير والحسن بن سفيان في مسنده وأبو نعيم في المعرفة والبيهقي من طريق الا سلع بن شريك قال كنت ارحل ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصابتني جنابة في ليلة باردة وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحلة فكرهت ان أرحل ناقته وانا جنب وخشيت ان اغتسل في الماء البارد فأموت أو أمرض فأمرت رجلا من الأنصار برحلها ووضعت أحجارا بالماء فاستخنت بها فاغتسلت ثم لحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فأنزل الله يا أيها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى إلى غفورا: والهيثم ابن زريق الراوي له عن أبيه عن الأسلع هو وأبوه مجهولان: والعلاء بن الفضل المنقري رواية عن الهيثم فيه ضعف: وقد قيل إنه تفرد به وقد روى عن جماعة من الصحابة فعل ذلك: فمن ذلك عن

(1) هذا الحديث وجد في نسخ التلخيص مؤخرا عن حديث عائشة وابن عباس وحقه التقديم عليها ليوافق موضعه في الشرح الكبير فان في الشرح الكبير قدم حديث ان الصحابة الخ على حديث عائشة وابن عباس: اه‍
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»
الفهرست