تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ١٠١
طريق أخرى صحيحة لكنه موقوف وفي المصنف والدارقطني من طريق داود بن أبي هند عن سعيد بن المسيب قال أنزل الله الماء طهورا لا ينجسه شئ * وأما الاستثناء فرواه الدارقطني من حديث ثوبان بلفظ الماء طهور لا ينجسه شئ الا ما غلب على ريحه أو طعمه وفيه رشدين ابن سعد وهو متروك * وقال ابن يونس كان رجلا صالحا لا شك في فضله أدركته غفلة الصالحين فخلط في الحديث * وعن أبي أمامة مثله رواه ابن ماجة والطبراني وفيه رشدين أيضا ورواه البيهقي بلفظ ان الماء طاهر الا ان تغير ريحه أو طعمه أو لونه بنجاسة تحدث فيه أو رده من طريق عطية ابن بقية عن أبيه عن ثور عن راشد بن سعد عن أبي أمامة وفيه تعقب على من زعم أن رشدين ابن سعد تفرد بوصله ورواه الطحاوي والدارقطني من طريق راشد بن سعد مرسلا بلفظ الماء لا ينجسه شئ الا ما غلب على ريحه أو طعمه زاد الطحاوي أو لونه وصحح ابن حاتم ارساله قال
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 100 101 102 103 104 112 113 ... » »»
الفهرست